الاثنين، 20 فبراير 2012

وأتيت .. على شكل صوت "حرمه" تهاتف قريبتي !
تسأل عن كل ما يخصني .. ولا تبوح بتفاصيلك .
في بلادي يا "مستر رايت" لا يهم رأي المنكوحه مقابل موافقت الناكح.
في بلادي موافقتنا آخر خطوات القبول الأولي ..يتبعه الإعلان.
ضننته أنت حين حدثتني عنه والدتي.
لم يخضر قلبي , فتيقنت أنك لم تأتي بعد .


في بلادي كلهم يبدون مثلك "مستر رايت" , تَعال قبل تتشابهون علي فأفقدك  ..

الثلاثاء، 3 يناير 2012

ينتهي العام ,تكبرين, لا أحد يلحقك , سيري وحيدة/سعيدة .






في ليلة رأس السنه لم انبش في ذكرياتي الأولى , وليس كعادتي شعرت أني أنضج وأني أنثى مستقله ادير شؤوني منفرده دون ارشادات الآخرين .
في بداية رأس السنة لم أتحسس من نداء جرنسون المقهى حين نسيت محفظتي " مدام..نسيتي الشنطه بتاعتك" !
ولم أغضب من المرأة الـ تحسبني أتسوق في السوبر ماركت لأجل أطفالي حين أشارت أن "سيريلاك" الفواكه أكثر نفعاً من القمح والعسل دون أن تعلق بأني أصغر من أن أكون أماً ! ولأني بدأت أدرك عمري سكت ولم أخبرها أن "السيريلاك" لي !


أشياء كثيره تحدث في غيابك ميستر رايت !
الشوارع مرعبه , اربط حزام الأمان ولا تتعدى السرعه القانونيه ..
لا تموت قبل أن نتعرف ...



الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

والحياة أكثر من أفكاري المتراكمة , أشسع من همومي المُمتده , أعمق من أحلامي الطويلة ..
الكتابة لا تُخلق من لحظة فَرح , كُل الكتابات الجميلة ولِدَت من رَحمِ الحُزن ..
لا أحد يكترث لضحكِك , والكل يعجبه شكلُ الحُزن , شجرة فضول تَنبُت بعد كل دمعه تذرفها أمام أحدهم ..
أصبحت أبكي أكثر من المعتاد , حساسة أكثر من أسناني , باهته أكثر من لون ستائري !
ضعتُ بي فما وَجدتُني وماوَجدتُك ..
تُهت في لحظاتنا الأولى 
نقاشنا الأول 
أسرارنا الوليده 
فَرحك بِنا 
خَيبتُك بي 

خذلتك ... وأعترف 
لن أبرر , لن أنادي 
أني أتكرر , أتحول , أتقلب كأي شيء لا تحبه.
:تصدقين ! ما أحب أكون صداقات كثير , أصدقائي محدودين.
: أوووووه سأصنع جمهوريه من صداقاتي ! لي أصدقاء لا أعرف أسماؤهم !
: ما تخافين!
: من أيش؟
: اذا كثرت الوجيه تكثر الغبنات !
: الطيور على أشكالها تقع ! حتى الآن لم أُغبن!
: سيأتي يوم تتراجعين فيه عن كل صداقاتك, وأبقا أنا ;)
: اذن ستضطر لأن تتقمص شخصية كل شهر على أقل تقدير ..
: لا أتغير ولا أحب المُتغيرون !


هُنا أدركت أننا لن نُكمل , وأنَ أشياءٌ كثيره بي لا تعجبك وأن القدر وحده هو ما يجمعنا ..
يومها بدأت أنطفئ تدريجياً , يومها أوقفت توغلك بِي 
يومها تأكدت أني أحتاج أن أعيش معي قبل أن أُشرك من لا أعرفه فيَّ !


وأَوصدتُ قلبي.

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

وكأني أحوم في زجاجة مليئة , أهلي عنق هذة الزجاجه , وعصبيتنا القبلية غطائها , مهما مررت من خلالهم يضل هناك حاجز أقوى , حاجز يحكمهم فيحكمني ...
يوماً ما سيفجر هذا الغطاء ,يوماً ما سأطيش !



الجمعة، 2 ديسمبر 2011

البحث عن رجل مناسب كالبحث عن ابره في كومة قَش ..
لا أنتِ امتلكتِ القَش ولا وجدتي الإبره !
تًرعبني والدتي حين تحسسني بإنتهاء صلاحية ارتباطي , الرجال لديها لا يتكررون ولا يأتون كثيراً ..
لستُ (حادي بادي الدور على هادي) ! اثق تماماً بجاذبيتي الفكرية , الخَلقيَه والخُلقية ..
وأعلم جيداً أن الله يُخبئ لي في هذا العالم ما أريد ,وأن هذا المـا أُريد يثق تماماً بأنني ما يُريده حين يجدني..
الإرتباط لا يُحد في عمر معين , والحياة لن تقف عند الثلاثين !


never too late =) 


الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

:"ثاري البنات أشكال مثل الجفافي ,فيهن تخون بساع وفيهن توافي" ..
: بابا , المرأة لا تخون !
: ومن قال ذلك؟
: أنا,, أنا امرأه وأشعر ,وأرى ,لم اسمع بمرأة حبت رجُلين بذات الوقت , وسمعت كثيراً عن رجال أصحاب علاقات عاطفية كثيرة !
: لا يا بابا الرجال أوفياء إلا اذا انجرحوا او لقوا شي ما يرضيهم بزوجاتهم اوحبيباتهم.
: اهاا ,بس ...
:بس ايش؟
: خلاص مو لازم :)

عادةً لا أخوض أحاديث عن طبيعة الرجل والمرأة مع والدي لأنهُ سيتعصب لفصيلته وسأتحزب مع فصيلتي ..
والدي يحاول قدر الأمكان هذة الفترة يُزين الرجُل بعيناي , وبكل نجاح أو صلاحية أأخُذها بحرية يشدد على أنه يمكنني التوصل لما توصلت له حتى وأنا متزوجه !
في عيد ميلادي أسَرَ لي أنه لا زال يراني صغيرته وهذا لا يعني أن أبقى كذلك ..
:بنَيّتي أمك بعمرك عندها أخوك الأكبر ..
:ما شاء الله ! ما أعظمك يا ماما .
:اتخذيها قدوة اذن !
: مو بهالسهوله , وhappy birthday to meeeeeeeeeeee cha cha cha 



November November don't left this easy!
ويمضي نوفمبر وأنا لا زلت ازوج كل من أعجب به .
أبحث له عن زوجة , أشاركه أسراره وأعد مفاجآته لها ..
وأبقى وحيدة ..

دير فريند: برايد حبيني عشان انخطب واتزوج !
برايد: ما فهمت !
دير فريند: يا نايم بالعسل!! ما تلاحظين أن أي واحد تقولين لي عن مدى أعجابك بشخصه فجأه يخطب ويتزوج ههههههههههه!

اوه فعلاً أنا كذلك!!
اوه فعلاً أنا أخشى ما إمتلاك الأشياء الجميلة ..
أخشى عليها مني ..
وأخشى عليَّ من التَعلق بها ,تعتيقها ,تحنيطها ,ملازمتها ,التواجد بكل مساحات حياتها !
أخاف حين أحب أتعدد ,أهجر حياتي , أتمحور عليه , به , حواليه!!
لأني أحب كما لم أحب من قبل , وأحب كما لن أحب من بعد !


*بعد هذة المحادثة بإسبوع ارتبطت صديقتي بمن ستتزوجه قريباً..